بطول 63.5 كيلو.. مشروع لوجيستي جديد بالعاشر من رمضان لدعم الصناعة والنقل الذكي
في إطار خطة الدولة لتطوير منظومة النقل الذكي وتعزيز البنية التحتية اللوجستية، تواصل وزارة النقل تنفيذ مشروع خط سكة حديد الروبيكي – العاشر من رمضان – بلبيس”، والذي يُعد من المشروعات الاستراتيجية الهامة بطول 63.5 كم.
يأتي هذا الخط لخدمة النشاط الصناعي بمدينة العاشر من رمضان وربطها بالموانئ والمناطق الحيوية ضمن شبكة قومية حديثة ومستدامة
تنفيذ وطني بإشراف هندسي مصري
يُنفذ المشروع من خلال شركات مصرية متخصصة تحت إشراف استشاري محلي، ويشمل الأعمال الهندسية ما يلي:
- تنفيذ الجسور الصناعية والكباري
- تركيب قضبان السكة الحديد
- إنشاء محطات للركاب وأخرى مخصصة لنقل البضائع
ويمثل المشروع أحد المكونات الأساسية في ممر السخنة – الإسكندرية اللوجستي.
أهمية استراتيجية داخل ممر لوجستي قومي
يرتبط خط “الروبيكي – العاشر – بلبيس” بعدة محاور قومية حيوية، منها:
- ميناء السخنة
- الخط الأول للقطار الكهربائي السريع
- الميناء الجاف بالعاشر من رمضان
- ميناء الإسكندرية الكبير
ويُعد هذا التكامل نقطة انطلاق لتحسين حركة البضائع وتسهيل الربط بين المناطق الصناعية والموانئ البحرية.
تفاصيل المسار والتصميم الفني
يتضمن الخط:
- خطًا مفردًا من الروبيكي إلى نقطة التفرع المؤدية إلى الميناء الجاف
- خطًا مزدوجًا من تلك النقطة حتى مدينة بلبيس
- كما يشمل المشروع تنفيذ 23 عملًا صناعيًا (كباري – أنفاق – برابخ) لضمان التشغيل الآمن والفعال.
تكامل صناعي – لوجستي مع العاشر من رمضان
يهدف المشروع إلى ربط المنطقة الصناعية والميناء الجاف بالعاشر من رمضان بشبكة السكك الحديدية الوطنية، لتسهيل حركة البضائع وربطها بـ:
- موانئ البحر الأحمر: مثل السخنة والأدبية
- موانئ البحر المتوسط: بورسعيد، دمياط، الإسكندرية، والدخيلة
كما يشمل الربط مع الميناء الجاف المخطط إنشاؤه بالقرب من محطة القطار السريع بالعاصمة الإدارية، عبر الطريق الدائري الإقليمي.
حلول مرورية وبيئية متكاملة
من المتوقع أن يُحدث الخط الجديد تأثيرًا إيجابيًا كبيرًا على الحركة المرورية، خاصة في ظل اعتماد 90% من العاملين بالعاشر من رمضان على وسائل النقل من مدينة بلبيس. ويساهم المشروع في:
- تقليل الزحام الناتج عن الشاحنات وأتوبيسات العاملين
- خفض استهلاك الوقود والانبعاثات الضارة
- تقليل الحوادث وتكاليف صيانة الطرق
دعم مباشر للاقتصاد الوطني
يمثل المشروع خطوة مهمة لتعزيز حركة نقل البضائع من وإلى الموانئ البحرية، وتحقيق عائد اقتصادي كبير من خلال:
- تقليل التكدس بالموانئ
- تسريع دورة نقل الحاويات
- تعزيز إنتاجية المناطق الصناعية وعلى رأسها مدينة العاشر من رمضان، إحدى أكبر القلاع الصناعية في مصر والشرق الأوسط
