
أظهر تحليل جديد أجراه مركز أبحاث السيارات أن الرسوم الجمركية البالغة 25% التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على السيارات في أوائل أبريل ستزيد التكاليف بنحو 108 مليارات دولار لشركات صناعة السيارات في الولايات المتحدة في عام 2025.
وفقا لرويترز توصلت الدراسة التي نشرتها المنظمة التي يقع مقرها في آن أربور بولاية ميشيغان، إلى أن شركة صناعة السيارات فورد، المصنعة لسيارات جيب وشاحنات رام، زيادةً في التكاليف قدرها 42 مليار دولار.
وخلصت الدراسة إلى أن شركات السيارات قد تعرضت لرسوم جمركية تُقارب 5000 دولار على القطع التي تستوردها في المتوسط لكل سيارة تُنتَج في الولايات المتحدة، وحوالي 8600 دولار في المتوسط لكل سيارة تستوردها.
ودخلت رسوم ترامب الجمركية على واردات السيارات بنسبة 25% حيز التنفيذ في 3 أبريل، مما أحدث صدمةً في قطاع صناعة السيارات، حيث تأتي الإمدادات من جميع أنحاء العالم. تُفرض هذه الرسوم على السيارات المصنوعة في المكسيك وكندا، لكن شركات صناعة السيارات الملتزمة بشروط اتفاقية الولايات المتحدة-المكسيك-كندا يمكنها خصم قيمة المكونات الأمريكية.
دفعت الرسوم الجمركية شركات صناعة السيارات إلى إجراء تغييرات في الإنتاج، حيث زادت جنرال موتورز إنتاج الشاحنات في مصنعها بولاية إنديانا، وأوقفت ستيلانتيس الإنتاج مؤقتًا في مصنع بالمكسيك وآخر في كندا، وقد أثرت هذه الخطوات على خمسة منشآت أمريكية تابعة لها.
وبالنسبة للسيارات المستوردة وجدت الدراسة أن متوسط تكلفة التعريفة الجمركية لكل سيارة يبلغ 8722 دولارًا للصناعة الإجمالية و8641 دولارًا للسيارات في ديترويت.