سيارات

شعبة السيارت: تراجع الأسعار ضرورة لإنقاذ موسم المبيعات الصيفي

أعلنت عبدالسلام عبدالجواد، عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، أن شهور يوليو، وأغسطس، وسبتمبر، تُعد الشريان الأساسي لمبيعات السيارات في السوق المصرية.

مشددًا على أن أي ضعف في الطلب خلال هذه الفترة ينعكس سلبًا على أداء السوق طوال العام

واضاف خلال حواره ببرنامج «اقتصاد مصر» على قناة أزهري، أن هذه الشهور تشهد عادة زيادة موسمية في الطلب، بسبب عودة المصريين بالخارج لقضاء الإجازات، ودخول موسم الجامعات والمدارس.

بالإضافة إلى نشاط تأجير السيارات للسياح والمصطافين، وهو ما يخلق حركة شراء نشطة نسبيًا مقارنة ببقية العام.

واضاف مرور الموسم الحالي دون تحقيق المبيعات المستهدفة أجبر العديد من الوكلاء والتجار على خفض الأسعار لجذب العملاء، معتبرًا أن التراجع السعري لم يعد خيارًا، بل ضرورة لإنقاذ الموسم قبل الدخول في شهر أكتوبر، حيث تنخفض حركة الشراء بشكل طبيعي مع انتهاء موسم الإجازات.

وأكد عضو شعبة السيارات، أن العملاء ما زالوا مترددين في الشراء رغم تراجع الأسعار، بسبب توقعات متداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي بمزيد من الانخفاضات، مشيرًا إلى أهمية تحقيق الاستقرار السعري واستعادة ثقة المستهلك كشرط أساسي لتحريك السوق وتحقيق التوازن بين العرض والطلب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى